رقم الإجراء: إجراء رقم 2461/01

 

الأطراف: غالب محمد حسن كنعان وآخرون

 

ضد

قائد قوات جيش الدفاع في منطقة يهودا والسامرة تاريخ: 29/3/2001

القضاة: حاشين، زامير، والسيدة بينيش

المحامون: المحامي نتع التمس باسم الملتمسين.

والمحامي ملخيئيل بالاس للملتمس ضده.

موجز التلخيص: السيطرة على أراضٍ لإعدادها كأراض بها ستنقل البضائع "من الظهر إلى الظهر" عند التقاء الشاحنات من إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

التلخيص: (الالتماس رفض). منذُ أشهر معينة في منطقة يهودا والسامرة وقطاع غزة هنالك أحداث حربية بشكل حقيقي: إطلاق النار الحية باتجاه الإسرائيليين وجنود جيش الدفاع، وضع عبوات متفجرة في محاور الطرق، إلقاء الزجاجات الحارقة والقنابل اليدوية، وإدخال السيارات المفخخة إلى إسرائيل، قتل الإسرائيليين أو إصابة الإسرائيليين الذين يدخلون إلى مناطق A في أعقاب هذه الأحداث تمت بلورة أنظمة مختلفة حول نقل البضائع من إسرائيل إلى مناطق A ومن مناطق A إلى إسرائيل. في إطار ذلك تم إعداد الأراضي على الحدود بين منطقة يهودا والسامرة وإسرائيل، وفي تلك المساحات من المقرر أن تلتقي الشاحنات من إسرائيل والسلطة الفلسطينية هؤلاء مع تلك ونقل البضائع من هؤلاء إلى هؤلاء بواسطة طريقة "الظهر إلى الظهر" تم تنظيم هذه الأراضي بواسطة أمر من الملتمس ضده بالسيطرة على الأرض. الملتمسون يسيطرون على هذه الأراضي. ويعارضون الإمساك بها، وعلى هذا يعود الالتماس.

الالتماس رفض. لا يمكن قبول إدعاء الملتمسين من أن الملتمس ضده، قائد قوات جيش الدفاع لا يملك الصلاحيات بالسيطرة على الأراضي فقط لأن صلاحياته تتعلق بالسيطرة على أراض ملزمة لحاجات عسكرية، في حين كانت السيطرة لحاجات مدنية. السبب الجوهري للسيطرة على الأراضي يعود إلى إيجاد مكان لالتقاء الشاحنات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، والإدعاء بإقامة هؤلاء المساحات هو لأسباب عسكرية بحتة- منع الاعتداءات.

ممثلة الملتمسين طالبت بتأجيل استمرار الاستماع في الالتماس حتى تلفح في العثور على مساحات بديلة ومناسبة، ولكن لا يجب الاستجابة لها. بداية إعداد المساحة تأجلت لأسبوعين، ولا يمكن إبقاء الأمر الاحترازي ضد السيطرة على أساس الإدعاء المبهم باحتمال إيجاد أراض بديلة.

(أمام القضاة: حشاشين، زامير، والسيدة بينيش. المحامي نتع التمس للملتمسين، المحامي ملخيئيل بالاس للملتمس ضده.

29/3/2001.